قال الدكتور علي عبدالمحسن، رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بوزارة الزراعة، إنه طوال عمليات الزراعة يتم تعريف المزراعين بالممارسات الزراعية الجيدة التي تؤدي إلى زيادة إنتاجية المحصول فضلا عن ارتفاع دخل المزارع، وذلك من خلال الحملات القومية كالحملة القومية للقمح والحملة القومية للذرة وغيرهما.
وأضاف «عبد المحسن»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم بسنت الحسيني، والمذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن تسويق المحاصيل من أهم الأمور التي تواجه المزارعين، لذلك أجرت وزارة الزراعة ما يُعرف بـ«الزراعة التعاقدية» خلال هذا العام، يتم وضع أسعار ضمان للمزارعين قبل موعد الزراعية تغطي تكاليف الإنتاج وتعادل الأسعار العالمية وتزيد عنها أيضا، مشيرا إلى أن الزراعة التعاقدية تضمن للمزاعين تسويق المحاصيل وبيعها بسعر جيد للغاية.
وتابع، أن عدد الحائزين للأراضي الزراعية بالخمسينات كان حوالي مليون حائز، بينما خلال العام الجاري وصلت لـ5.7 مليون حائز، وبالتالي تفتت حيازات الأراضي الزراعية بحوالي 5 أو 6 أضعاف، كما أن متوسط حجم الحيازة في فترة الخمسينات كان حوالي 6 فدان، أما الآن أصبح أقل من فدان، وهذا الأمر يمثل مشكلة كبرى إذ يتم فقد وهدر جزء كبير من الأراضي الزراعية.
